لاقى عدد من المدارس الخاصة في منطقة إسنيورت اهتماماً لافتاً من الجاليات العربية والدوليّة، نظراً لمناهجها التي تُطوّر مهارات الطالب وتوسع معارفه وتدعم شخصيّته وتعزّز من ثقته بنفسه.

وفي ظل التداعيات الاجتماعية التي طالت بعض البلدان، ودفعت سكانها إلى الهجرة لبلدٍ آمنٍ يضمن لهم العيش بسلامٍ، وتقديم أفضل تعليمٍ لأطفالهم، فقد اختصّت منطقة إسنيورت الواقعة في القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول بقدر كبير من ذلك.

نظراً إلى بنيتها التحتيّة الحديثة، التي ضمّت كوكبة من بين أفضل مدارس اسطنبول الخاصة، إلى جانب المجمعات السكنية ذات السعر الملائم، والطرق السريعة، والخدمات الاقتصادية.

وأصبحت إسنيورت الخيار الملائم الذي يضمن لأطفالكم أن يحظَوا بتعليمٍ جيّد يناسب تطلعاتكم ويحقق أحلامهم، وهذا ما تسعى إليه مدارس المواكب الدوليّة؛ التي تلتزم بأعلى المعايير في جودة مخرجات التعليم، لتضمن لأبنائكم تجربة أكاديمية ومعرفية مثالية، تصل بهم لأعلى درجات النجاح.

 

لماذا منطقة إسنيورت في إسطنبول؟

احتضنت منطقة إسنيورت آلاف الأسر التي اختارتها طمعاً في حياةٍ مستقرّة وهادئة، وقد وفّرت لهم المدينة مختلف مقومات العيش التي يبحثون عنها، فوجدوا فيها شبكة مواصلاتٍ حيويةً وسريعةً، وأسواقاً شعبيةً، ومراكز تسوقٍ، وجامعاتٍ ومدارس حكوميّةً وخاصّةً.

وأسفر ازدحامها بالجاليات الأجنبيّة والعربية عن انتشار المدارس الدوليّة و المدارس الخاصة في منطقة إسنيورت، التي اجتهدت في تقديم أفضل مستوى تعليمي لأبناء الأجانب في تركيا، وفقاً لمناهج مدروسةٍ تُعزز من معارف الطلاب، وتقوّي مهاراتهم في مختلف المجالات.

 

كيف تختار أفضل مدرسة من بين المدارس الخاصة في منطقة إسنيورت ؟

قبل الإقدام على تسجيل طفلك في إحدى المدارس الخاصة في منطقة إسنيورت لا بدَّ أن تتأكد من بعض المعايير الهامّة فيها، مثل:

 

1- امتلاك منهج يعزز التعلّم الذاتي

المنهج الأمريكي على سبيل المثال، يُعدّ أحد أفضل المناهج التعليميّة في المدارس الدوليّة؛ وذلك لأنه يحفّز الطالب على العمل والبحث المستمر، ويغرس في نفسه حبّ التعلّم.

لذا ننصحك بالبحث عن مدرسة من مدارس إسنيورت الخاصة التي تعتمد منهجاً يدعم التعلّم الذاتي؛ فهذا من أهم عوامل اختيار المدرسة الملائمة قبل النظر إلى عوامل أخرى كموقع سكنك منها، فجميع المدارس في تركيا توفر خدمات النقل ضمن الأحياء.

 

2- تعزيز القيم الأخلاقية والثقة بالنفس

المدرسة هي البيت الثاني الذي يُسهم في تكوين شخصيّة الطالب، من خلال غرس المبادئ والقيم في المواقف التعليمية، فتعينه على مواجهة تحدّيات الحياة اليومية، ليتعامل معها بطريقةٍ صحيحة، وذلك يمنحه الثقة بالنفس، وحسن التعامل مع الآخرين.

 

3- تدريس عدّة لغات

بات تعلّم اللغات الأخرى إلى جانب اللغة الأم أمراً أساسياً لا مناص منه، لذا كان من الأفضل البحث عن مدارس خاصة في إسنيورت تهتم بتدريس عدّة لغاتٍ، كالتركية والعربية والإنكليزية، وتدفع الطلاب وتُحفّزهم على تعلّمها والتحدُّث بها بطلاقة.

بما يضمن لهم مستقبلاً أكاديمياً مشرقاً في أي جامعة مرموقة بإذن الله، ويحقق لهم اندماجاً معقولاً مع مجتمعهم المضيف.

 

4- استخدام الأنشطة التعليمية

تساعد الانشطة التعليمية بمختلف أنواعها سواء أكانت رياضيةً أو فنيّةً أو دينيةً أو بيئيةً، على تقوية روح التعاون بين الطلاب، وصقل شخصّية الطالب، وتوسيع مداركه، والإضاءة على مواهبه، وتعزيز نقاط القوة لديه.

 

5- توسيع المهارات العلمية التكنولوجية

إنّ تمكين المعرفة التكنولوجيّة لدى الطفل في سنٍّ صغيرٍ، يجعل منه إنساناً متألّقاً ومبدعاً، وذا مستقبلٍ زاهرٍ، ولذلك لا بدّ من البحث جيداً عن مدرسةٍ تمنح الطلاب قدراً معقولاً من التعليمي الإلكتروني، بما يكسبه أفضل المهارات العلميّة والتكنولوجية، ويساعده في مستقبله المهني.

وغني عن القول إن تعليم البرمجة للصغار، ومهارات استخدام البرامج المكتبية، وحتى برامج التصميم والألعاب، قد باتت لغة العصر، وإذا لم نعتنِ بتوجيهها في وقت مبكر فقد ينزاح الطفل بها إلى ما لا ينفعه بل قد يضرّه!

 

6- الاهتمام بتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية

من المهم أن ينشأ الطفل في رحاب مدرسةٍ تحافظ على أصالته واتصاله بلغته الأم، عبر دروسٍ مخصّصةٍ لتدريس اللغة العربية، وتعليم الطفل مبادئ الدين الإسلامي، وتخصيص دروسٍ دينيةٍ تناسب عمره وفهمه، بما يكفل الاقتراب أكثر من هوّيته وثقافته.

 

7- مكتبة مدرسية شاملة

من الجيد أن تمتلك المدرسة مكتبةً واسعةً، تضم مختلف أنواع القصص والكتب العلميّة والثقافية والتاريخية؛ لما لذلك من أهميةٍ كبيرة في دفع الطلاب إلى الالتزام بالقراءة اليوميّة، التي ستطوّر ثقافتهم ومعرفتهم في مختلف مجالات الحياة.

 

المدارس الدولية هي أفضل أنواع المدارس الخاصة في منطقة إسنيورت

إذا كنت تبحث عن أفضل أنواع المدارس الخاصّة في إسنيورت فالمدارس الدولية هي الخيار المناسب لأبنائك غالباً، لا سيما وأنها مدارس ذات اعتماداتٍ عالميّةٍ ومحليّةٍ، وتقدّم مناهج تعليميةً داعمةً تتبنّى المنهج الأمريكي، وهو من أفضل مناهج التعليم المتاحة في تركيا.

فضلاً عن تقديم تعليمٍ متعدّد اللغات، فقد خُصّصت حصصٌ لتعليم اللغة العربية بمختلف آدابها وتاريخها، بمساعدة مدرّسين أكفاء.

بالإضافة إلى اعتماد اللغة الإنكليزية لغةً أساسيةً في المواد العلمية، إلى جانب تعليم الطلاب وتدريبهم على إتقان اللغة التركية في حصصٍ خاصةٍ، لكونها لغة البلد المُضيف.

ناهيك عن استخدام أنشطة مساندة لا صفّية، وغرس القيم والمبادئ الأخلاقيّة في نفس الطالب، ومنحه أفضل المهارات التكنولوجيّة، وغير ذلك ممّا يشحن الطالب بالمعرفة والثقة والطموح.

وتحرص مدرسة المواكب الدولية على الإيفاء بهذه المعايير كافة، لترتقي إلى تطلّعات الأهل وطموحات الطلاب في وصولهم إلى درجاتٍ عالية من النجاح والإبداع في المستقبل، وهي بشهادة أجيال من الخرّيجين وأهاليهم، تُعدّ واحدة من أفضل المدارس الدولية في اسطنبول.

 

ختاماً، لا تتردد في التواصل معنا لنزوّدك بجميع المعلومات المتعلّقة بمدارس المواكب الدوليّة، ونردّ على استفساراتكم فيما يتعلّق بالمناهج التعليميّة لمختلف الفئات العمريّة.

 

تحرير: مدارس المواكب الدولية^©