بناء جيل متّزنٍ متمكّنٍ واعٍ مسؤول، قادر على البحث العلمي، والتفكير المنهجي، ناجح في خوض التحديات والإفادة منها.
عاماً بعد عام، تُواصل مدارس المواكب الدولية في اسطنبول مسيرتها التربوية والعلمية، في خدمة أبنائها من الطلبة والطالبات، مع دعمهم المستمر في جميع خطواتهم العلمية..
ولا يتأتّى ذلك إلاّ بتمكين منسوبيها وكوادرها، وصقل مهاراتهم، عبر تبادل الخبرات، وتعميم أفضل الممارسات التعليمية والتنظيمية والعملية.
فعلى مدار أكثر من 12 سنة من سنيِّ براعمكم وناشئتكم، يتشرف فريق المواكب أن يكون خير سند ومعين لهم في رحلتهم لطلب العلم، ضمن بيئة نموذجية في القلب والقالب، تراعي الخصوصية الثقافية، والاختلافات الفردية، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.
وتحرص على بناء منظومة قيمية سليمة في نفوس أبنائكم، وتسعى لترسيخها بالقول والعمل والتكرار..
وإذْ يعكس طلابنا تنوّع نكهات اسطنبول، حيث يَفِدُونَنَا من جميع مشارب العالم، إلاّ أنهم اليوم قد غدَوا جزءاً أصيلاً لا يتجزّأ من عائلة المواكب، ما سيدفعهم أن يصبحوا - في قابل أيامهم - أعضاء مسؤولين ومنتجين في مجتمعاتهم..
نعم! أولادكم وبناتكم بأعيننا، نحنو عليهم ونشارك في تهذيبهم؛ هم في أيادٍ أمينة بين أعضاء هيئة تدريس وتوجيه وإدارة، دأبُها التشجيع وتربية الإبداع في نفوسهم، حتى يغدوَ طبعاً أصيلاً لديهم.. ودَيدَنُها التقويم الحازم المحبّ، حتى لا تَزِلَّ قدمٌ بعد ثبوتها.
نُشجع طلابنا على تنمية مواهبهم والاستمتاع بدراساتهم كل يوم؛ فنتحداهم في إنجاز مهام جديدة متألقة، لنستخرج أفضل ما لديهم من كفاءات ومهارات، نلمّعها ونسلط الأضواء عليها بشغف، ونسعى لتطوير الشعور بالمسؤولية في شخصياتهم، ما يمكِّنهم من إحداث فارق حقيقي في العالم، وتجهيزهم ليصبحوا مواطنين صالحين.
وفي نهاية كلّ عام، نفخر بتخريج كوكبة جديدة من الناجحين والناجحات، المتفوقين في حياتهم، سلوكياتهم، تعاملاتهم، ثم في تعليمهم... لينقلبوا أعضاء فاعلين أسوياء، ويُسهم كلّ واحدٍ منهم في نشر ما وَقَرَ في نفسه من علم ومعرفة وخلقٍ كريم..
نلهم طلابنا لتولي أدوار قيادية وديناميكية ومسؤولة عن رعاية الآخرين والاهتمام بهم في عالمنا المتغير.
ندعم الطلاب في تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية، وتنمية شخصيتهم الفردية.
نسعى لشحذِ الهمم، وبناء عقول ومهارات جميع طلابنا، ضمن بيئة آمنة ودية ومسؤولة
تكوين أفراد مسؤولين لديهم القوة والمعرفة التي يحتاجونها ليصبحوا مواطنين صالحين نافعين
تمكين كل فرد من الوصول إلى أقصى إمكاناته من خلال تبني أساليب معاصرة للتعليم والتعلم جنباً إلى جنب مع برنامج القيم التطبيقية
لا شيء أقل من النجاح