لدى مدارس المواكب الدولية منهج موحد فيما يختص بالمواد العلمية، بلغة إنجليزية أكاديمية واضحة؛ جدير بالذكر إن منهاجنا لا تتعارض مع أيّ من الانتماءات والبيئات المتعددة التي يفِدُ منها طلابنا الأعزّاء، ولا تنحاز إلى أيٍّ من الإيديولوجيات أو الشؤون السياسية على سبيل المثال..
إذ يتبنى المنهج المعتمد مفاهيم الموضوعية، والتجريد، والتجربة العلمية، وتنمية الحسّ النقدي، ومهارات المحاكمة العقلية، وحلقات النقاش المفتوح، والعصف الذهني، والتشارك في حل المشكلات.
فضلاً عن استخدام أحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية، سواء في الحواسيب أو في المعامل والمختبرات، وتشجيع المتعلمين على التعلّم الذاتي، والتوسع في الأبحاث ومقابلة مصادر المعلومة الواحدة..
تاريخ العالم العربي، وجغرافية البوسفور، وجيولوجيا القارات، مع فنون الرسم والنحت والديكور، وألعاب الذكاء، وتقنية الروبوتات وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وغير ذلك كثير من المقررات والمواد الإضافية، علمية وأدبية..
بوسع طلابنا الاستمتاع بإضافتها إلى مقرراتهم التعليمية كل عام، ومشاركة زملائهم الآخرين بخبراتهم ومعارفهم الجديدة، بل وعبور صفوف ومراحل تعليمية كاملة عبر حضور هذه الصفوف الإضافية اللامنهجية، بما يفيد تنمية العلاقات العلمية والاجتماعية بين الطلاب.
مدارسنا معتمدة رسمياً في النظام التعليمي التركي، وجميع شهاداتنا صادرة عن وزارة التربية والتعليم التركية، وبوسع طلابنا الانتقال من وإلى المدارس التركية الحكومية والخاصة، بصورة طبيعية تماماً.
كذلك فإن مناهجنا الأمريكية تحظى باعتراف من عدة هيئات تعليمية ذات مرجعيات علمية قوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
إننا بذلك نؤكد تضافر الجهود بين النظري والعلمي، وبين الموضوعي والرسمي، في خدمة أبنائنا الطلبة، وحفاظاً على أوقات واستثمارات أهاليهم في أعظم مورد يحظون بنعمة رعايته؛ ألا وهو المورد البشري الإنساني لفلذات أكبادهم.
التعليم في مدارسنا يعتمد المنهج الأمريكي باللغة الإنكليزية للمواد العلمية كما أسلفنا، لكنه أيضاً لا يغفل عن أهمية لغة التواصل في المجتمع المضيف ألاً وهي اللغة التركية، فيحضر طلابنا في جميع الصفوف والمراحل، حصصاً منهجية لإتقان القراءة والكتابة والتحدث بالتركية، بقدر ملائم للتواصل والتعبير والتفاعل مع أبناء المجتمع التركي، ومن ناحية أخرى يسهّل عليهم دخول الجامعات التركية القوية أيضاً.
ولنحافظ على هوية النشء وثقافته، فلدينا حصصٌ لتعليم اللغة العربية وعلومها وآدابها وتاريخها وثقافتها، يقوم عليها أساتذة متخصصون في تدريس العربية للناطقين بها ولغير الناطقين بها أيضاً، فنستوعب طلابنا من مختلف المرجعيات والبلدان التي عاشوا فيها، ونربطهم بتراثهم الأصيل.
كثيرٌ من التفاعل والنشاط الذاتي والتمارين التطبيقية والمشاريع المشتركة بين الطلبة وألعاب هندسة الروبوت والدارات الكهربية، ناهيك عن ثقافات ولغات متعددة..
ما الذي نتوقعه بعد هذا المزيج الرائع؟
نعم إنها منهجية تربية الإبداع، نراعي فيها القدرات الفردية الخاصة لكل طالب، ونعمل على رفع سوية الاستيعاب والذكاء العام، بناءً على أنماط متعددة ومتنوعة للتعليم، ومراعاة معايير الجودة في التدريس، وأحدث النظريات الداعمة في القطاع التعليمي.
إننا ومن خلال المناهج التعليمية الداعمة، إلى جانب أفضل الممارسات التي نتوصل إليها ونقيّم فاعليتها باستمرار، نسعى في مدارس المواكب الدولية إلى بناء إنسان مفكر، فضولي، ناقد، متطور باستمرار، مبدع في حل المشكلات، يمتلك مهارات عالية في التكنولوجيا والاتصالات، ليكون قادراً على تحصيل المعرفة، والإبداع في ابتكار الحلول المناسبة لكل تحدٍ يواجه.
Get insights to dig down into what's powering your growth the most.
تبقى مدرسة المواكب مركزًا للتفوق التعليمي والثقافي، حيث تتحول أقبال الأجواء الرمضانية...
تبقى مدارس المواكب الدولية الرائدة في تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والتعلم المستدام،...
تتبنى مدارس المواكب برنامجاً تعليمياً يعتمد على الألعاب لتحسين التفكير والانتباه لدى...